السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعزائى جميع اعضاء منتدى كلنا أصحاب الافاضل
اليوم خصيت لكم هذا الموضوع
يعنى الموضوع للمنتدى هذا دون اى منتدى ثانى لمعزتكم بقلبى
هذه قصيده كتبها اخ عزيز وغالى على قلبى
اخ من سلطنه عمان العزيزه
اخ طلبنى وما قدرت ارد له طلب
واتمنى يشوف كلامى هذه
قصيده اكثر من رائعه كتبها واهداها لحبيبته وتوأم روحه وعمره وهى زوجته الغاليه
اخليكم مع القصيده ، وانتظر ارائكم لاوصلها له بالحرف الواحد
يقول اخونا نور
من اللحظات الجميلة التي تمر على الإنسان لحظات ما قبل الزواج
أو الفترة التي تسبق الزواج
وهي فترة الخطوبة
والخطوبة قد تمتد لسنة أو أكثر أو أقل
وفي هذه الفترة تمر على الإنسان مشاعر الشوق والوله بالمخطوبة
وفي هذه المرحلة يبدأ بالتخطيط لمرحلة الزواج
ويضع تصورات وقواعد لحياته بعد الزواج
ويضع لنفسه أسسا يسير عليها في معاملته لزوجته
شريكة حياته وأم أولاده
وفي مرحلة خطوبتي لابنة عمي عام 1998م
وضعت لنفسي أسسا أسير عليها في معاملتي لزوجتي ( عندما أتزوج )
حتى تسير حياتنا الزوجية في سعادة و وئام
ولأن الإنسان في غمرة انشغاله بشؤون الحياة
فإنه كثيرا ما ينسى المشاعر الجميلة التي كان يحس بها في فترة الخطوبة
وينسى تلك الأسس التي وضعها في نفسه لحياته الزوجية
لذا آثرت في مرحلة الخطوبة أن أكتب قصيدة
أتذكر من خلالها ـ بعد الزواج ـ مشاعري في مرحلة الخطوبة
وأذكر فيها الأسس التي وضعتها لنفسي في كيفية معاملتي لزوجتي
فكتبت هذه القصيدة في فترة الخطوبة
وسميتها " وصية نور لنفسه في كيفية معاملته لزوجته "
وأحببت أن تشاركوني في تلك المشاعر
وأرجو أن تنال على إعجابكم
وأتمنى أن تقرؤوها إلى آخرها
وصية نــور لنفسه
في كيفية معاملته لزوجته
يَا نـُورُ مَبْرُوكٌ عَلـَـيـكَ حَبيبَتـُكْ
ألفـَان " مَبْرُوكٌ " .. نـَعَمْ ألفـَان ِ
مِنْ بَعْدِ صَبْر ٍ طـَالَ نِلـْتَ بفـَـرحَةٍ
مَنْ كـُنـْتَ تـَرجُوهَا مِـنَ النـِّسْـوَان ِ
فـَاشْـكـُرْ إلهَـكَ كـُـلَّ وَقـْتٍ إنـَّهُ
لـَـيَـزيدُ مَنْ يَـشـْـكـُرْ مَعَ الرِّضْوَان ِ
واسْألهُ دَومَا ً أنْ يُديمَ سَعَادَتـَـكْ
مَعَهَا لِتـَـكـْملَ فـَرحَة ُالفـَـرحَان ِ
أوَ لسْتَ تـَذكـُـرُ كـَيفَ كـُنـْتَ بدُونِهَا ؟!
قدْ كـُنـْتَ في بَحْر ٍ مِنَ الأحْزَان ِ
قـَدْ كـُنـْتَ تـَـشْعُـرُ بالفـَرَاغ بدُونِهَا
وَبـِـوَحْــدَةٍ فِي سَائِر الأحْـيَان ِ
أوَ لمْ تـَـكـُنْ تـَـشْعُرْ بـِـدِفْءِ مَـشَاعِـر ٍ
مِنْ حِـين ِ تـَـذكـُرُ إسْمَهَا الرَّنـَّان ِ؟!
أوَ لمْ تـَـكـُنْ تـَحْـلـُمْ بـيَـوم قـُدُومِهَا ؟!
أوَ لمْ تـَكـُنْ كـَالعَاشِق الوَلهَان ِ؟!
أوَ لمْ تـَـكُـنْ مِنْ قـَـبْـل خِطبَـتِـهَا تـَعِشْ
فِي الهَمِّ والأوهَام والخُذلان ِ؟!
أوَ لمْ تـَـكُـنْ في يَوم خِطبَـتِهَا كَمَنْ
هُوَ مُعْرسٌ فـَـرحٌ مَعَ العِرسَان ِ؟!
أوَ لمْ تـُـكـُنْ مِثـْـلَ اليَتيم بدُونِهَا ؟!
أوَ لـمْ تـَـكـُنْ كـَالنـَّائِم اليَقـْظان ِ؟!
أوَ لمْ تـَـكـُنْ تـُمْسِي وتـُصْبـِحُ بَائِسَا ً
والقـَـلبُ يَذكـُرُهَا مَعَ الكِتـْمَان ِ؟!
أوَ لمْ تـَـكـُنْ تـَغـْـبط رجَالا ًعِـنـْدَهُمْ
زَوجَاتـُهُمْ ؟! .. أمْ ذا مِنَ البُهْـتـَان ِ؟!
وقـَصَائِدَا ً قـَدْ كـُـنـْتَ تـَـكـْـتـُبُ مُعْـلِـنـَا ً
فِــيـهَـا اشْــتِـيَـاقـَـكَ أيَّــمــَا إعْــلان ِ
أيْضَا ً بـِـنـَـثـْر ٍ كـُنـْتَ تـَكـْـتـُبُ خِفـْـيَة ً
مَا جَاءَ فِـي قـَـلـْـب ٍ مِـنَ الأشْجَان ِ
فـَارْجـِعْ إلى الأشْعَار واقـْرَأهَا تـَجـِـدْ
صِدْقَ المَشَاعِـر واضِـحَا لِـعَيَان ِ
وارْجـِعْ إلى النـَّـثـْر الذِي ألـَّـفـْـتـَهُ
سَـتـَرَى لِقـَولِيَ واضِحَ البُرْهَان ِ
والآنَ جَـنـْبَكَ بنـْتُ عَـمِّـكَ زَوجَـتـُكْ
وكـَـأنـَّهَـا عِـقـْدٌ مِنَ العِـقـْـيَان ِ
قـَدْ كـُـنـْتَ تـَـشْـكُو مِنْ مَرَارَةِ وَحْـدَةٍ
قـَدْ كـُـنـْتَ قـَـلـْـبَا ً صِرْتـُمَا قـَـلـْـبَان ِ
قـَدْ كـُـنـْتَ تـَحْـلـُمُ أنْ تـَكـُونَ خَطِـيـبتكْ
وبـِـفـَضْـل ِ رَبـَّـكَ صِـرْتـُمَا زَوجَان ِ
قـَدْ كـُنـْتَ تـَكـْـتـُبُ إسْمَهَا وبزُخْرُف ٍ
بـِالحَاسِـــبِ الآلِـــيْ وبـــِالألـْــوَان ِ
ولِمَا تـَـقـَـدَّمَ مِنْ مَـشَـاعِـرَ كُـنـْتَ فِي
غَـمَـرَاتِـهَا تـَمْـشِـي بـِلا أعْــوَان ِ
أنـْصِتْ وَطـَبِّـقْ مَا أقـُولُ فـَإنـَّهُ
يَجْعَـلْ حَيَاتـَـكَ ثـَابـِتَ الأرْكـَان ِ
وَيُـشِـيعُ جَـوَّ السَّعْـدِ فِي أرْجَائِهَا
إنْ شَاءَ رَبِّي خَالِـقُ الأكـْوَان ِ
فـَتـَكـُونَ دَومَا ً فِي السَّعَادَةِ والهَـنـَا
وتـَعِـيـشَ فـَرْحََة أسْعَدِ العِرْسَان ِ
أغْـدِقْ عَليهَا العَطفَ وارْحَمْ ضَعْـفـَهَا
ومَكـَانـَهَا واحْذرْ مِنَ النـِّسْـيَان ِ
لاعِبْ فـَـتـَاتـَـكَ لا تـَـكـُـنْ مُـتـَجَـبِّـرا ً
وامْرَحْ ( مَعَاهَا ) دُونَ مَا بُطلان ِ
دَعْهَا تـَعِـيشُ ( مَعَاكَ ) حُـبَّـا ً صَادِقـَا ً
تـَـشْـعُـرْ ( مَعَاكَ ) بـِـرَاحَةٍ وَأمَان ِ
كـُنْ كـُـلَّ شَيءٍ فِي حَـيَاةِ حَـبـيـبـَـتِـكْ
كـَي لا تـُحِـسَّ بـِفـُرقـَةِ البـُلدَان ِ
أمَّا ً لـَهَـا كـُنْ .. كـُنْ لـَهَـا أخْـتـَا ً.. وكـُنْ
دَومَا أبَـا ً.. وأخـَا ً.. بـِلا خـُذلان ِ
أوَ لـَمْ تـُـفـَارقـْهُمْ وتـَـأتِ مُطِـيْعَة ً
أوَ لـَمْ تـُـفـَارقْ سَاحَة َالأوطان ِ
أشْـفِـقْ عَـلـيْهَـا إنـَّهَـا رَيْحَانـَـتـُـكْ
بَـلْ كـُنْ إلـيهَا دَائِـمَ الإحْـسَان ِ
اصْبـِـرْ عَـليهَا .. كـَيفَ لا ! .. ولأجلها
ذقـْـتَ المَرَارَة َ سَابـِـقَ الأزْمَان ِ
إنْ أخْطأتْ يَومَا ً- وَكـُـلٌ مُخْـطِيءٌ ـ
بـِالصَّـفـْح قـَابـِـلـْهَا وبـِالغـُفـْرَان ِ
أمَّـا إذا أخْطأتَ أنـْـتَ بـِـحَـقـِّـهَـا
فـَاطلـُبْ رضَاهَا كـُنْ مِنَ الشـُّجْعَان ِ
مِنْ بَيتِـكَ اجْعَـلْ رَوضَـة ًغـَـنـَّـاءَة ً
فِـيهِ الأمَـانُ وقـُرَّة ُالأجْـفـَان ِ
أمَّـا إذا طبَخَتْ طعَامَكَ قـْـل لـَـهَا :
سَـلِـمَتْ يَـدَاكِ وتِـلـْـكـُمَا العَيْـنـَان ِ
سَـلـِّـمْ عَـلـَـيهَا إنْ دَخَـلـْـتَ البَيتَ أوْ
إنْ كـُـنـْـتَ تـَخْـرُجُ دُونَ مَا نِسْـيَان ِ
سَاعِدْهَا فِي أعْمَال بَـيـتِـكَ إنَّ ذا
فِـعْـلُ الرَّسُول مُـبَـلـِّغ القـُـرْآن ِ
قـُـلْ دَائِمَا ً: إنـِّي أحِـبُّـكِ زَوجَـتِـي
وَالحُـبُّ يَجْـري دَاخِـلَ الشِّـرْيَـان ِ
قـَـدِّمْ هَـدَايَا للحَـبـيـبَـةِ إنَّ ذا
سَـيَـزيـدُ حُـبَّـكـُـمَـا بـِلا أيْـمَان ِ
قـَـدِّمْ لهَــا عِـيديَّـة ًمَـعَ قـُبْـلـَـةٍ
فِــي العِـيـدِ يَا نـُورٌ بـِـغـَـير تـَوَان ِ
وَارْجـِعْ لِـبَيتِكَ بَاكِـرا ً بَعْـدَ العَمَلْ
مِـنْ دُون تـَـأخِـير وَلـَـو لِـثـَـوَان ِ
فـَحَبيبَة ٌ فِي البَيتِ تـَرقـُبُ مَـقـْدَمَكْ
قـَدِّرْ مَشَـاعِـرَهَا بـِـلا رَوَغـَــان ِ
إلا إذا كـَـانَ التــأخـُّـرُ حَادِثـَـا ً
لِضَــرُورَة ٍأو سِــرْتَ للدُّكـَّان ِ
واجْعَـلْ كـَلامَ نـَبـيـِّـنـَا إنْ صِـرتـُمـا
خـَصْمَين تِـبْيَانـَا ًمَعَ القـُرْآن ِ
فـَإذا قـَضَى الرَّحْمَنُ أوْ مَنْ أرْسَـلـَهْ
أمْرَا ً فـَلا تـَعْدِلْ إلى العِصْيَان ِ
بَـلْ قـُـلْ بـِشَـرْع اللهِ إنـِّيْ مُـؤمِـنٌ
وَلِـحُـكـْمِهِ أغْـدُو مَعَ الإذعَان ِ
عَـلـِّمْهَا أحْكـَامَ الشَّـريعَةِ صَابـِـرا ً
فـَالصَّبْـرُ شِـيمَة ُصَاحِبِ الإيمَان ِ
إيَّـاكَ أنْ تـَطلـُبْ حُـقوقـَـكَ كـُلـَّهَا
مِـنـْهَا .. فـَذلِـكَ ليسَ بالإحْسَان ِ
إيَّـاكَ والتـَّـذكِـير دَومَا ًبـِالعَطـا
مَــا ذاكَ إلا شِــيــمَــة ُالمَـنـَّـان ِ
إيَّـاكَ أنْ تـَـغْـضَبْ لِـنـَـفـْسِـكَ إنـَّمَا
بـالحـلم قـَابـِلْ أوجُهَ العِّـصْـيَان ِ
إيَّـاكَ أنْ تـَدْخُـلْ لِـبَـيـتِـكَ عَابـِـسَا ً
بَـلْ بَـاسِـمَا أدْخُـلْ عَلى الرَّيْحَان ِ
إيَّـاكَ أنْ تـَـنـْسَى جَمِـيـلَ فِـعَالِـهَا
إيَّـاكَ أنْ تـَـلـقـَاهَا بالنـُّـكـْـرَان ِ
ولـَـئِـنْ فـَعَـلـْتَ فـَذاكَ أعْـظمُ عِـنـْدَهَا
مِـنْ أنْ تـَمُوتَ بـِـلـَـفـْحَةِ الـنـِّـيـرَان ِ
وتـَـقولُ هَانـَتْ تـَضْحِـيَاتِـي عِـنـْدَهُ
وَتـَـبُـثُّ شَـكـْوَاهَا إلى الرَّحْمَن ِ
وَتـَسِـيـلُ عَـيـنـَاهَا الدُّمُـوعَ بـِـحَـسْـرَةٍ
فـَالطـَّعْـنُ أقـْبَـلَ دُونَ مَا حُـسْـبَان ِ
إيَّـاكَ يَا نـُورٌ وَضَـرْبُ حَـبـيـبَـتـكْ
أنـْـتَ الحَـبـيـبُ لهَـا بـلا إدْهَـان ِ
ضَرْبُ الحَبيبِ ولـو بـِـقـُـطن ٍ قـَاصِـدَا
لأشـَـدُّ مِـنْ طعْــن ٍعَـلى الإنـْـسَـان ِ
إيَّـاكَ والمَـزْح الـثـقِـيـل فـَإنـَّـهُ
يَـزرَعْ بُـذورَ الكـُـرْهِ والعُـدْوَان ِ
وَعَـلـيـكَ بالمَـزْح الخَـفِـيـفِ لِـمَـا لـَـهُ
فِـي النـَّـفـْـس مِنْ وَقـْع ٍ وَمِـنْ تـَـوَقـَان ِ
إيَّاكَ والتـَّـوبيخ إنْ طـبَـخَـتْ وَلـَـمْ
يُعْجـِـبْـكَ فِـي حِـيـن ٍ مِنَ الأحْيَان ِ
كـَلا .. وَلا تـُظهـِـرْ كـَرَاهَة طبْخِـهَا
كـَي لا تـُـصَابَ بـِـحَسْرَةِ النـَّـدْمَـان ِ
إنْ شِـئـْتَ كـُـلْ مِـمَّا يَـلِـيـكَ مُسَمِّـيَا ً
باللهِ كـَيْ تـَـنـْجُـو مِنْ الشـَّـيْطان ِ
أوْ قـُـلْ لهَا لا أشْـتـَهـِي يَا زَوجَـتِي
هَـذا الطعَامَ ولـَـسْـتُ ( بالزَّعْـلان ِ)
وَتـَجَـنـَّـبِ القـَولَ البَـذِيءَ فـَإنـَّهُ
يُـؤْذِي النـُّـفـُوسَ كـَـلـَدْغَـةِ الثـُّعْـبَان ِ
وَانـْـشُـرْ مَحَامِدَ مَا تـَرَى مِنـْهَا وَكـُـنْ
عِـنـْـدَ المَـسَـاويءِ بَـالِـغَ الـكِـتـْمَان ِ
إيَّـاكَ أنْ تـَأخُـذ ْ بـِـرَأيـكَ ضَاربَـا
رَأيَ الحَـبـيـبَةِ أوجُهَ الحِـيطان ِ
بَـلْ رَأيَهَا فـَاسْـمَعْ .. وكـُـنْ مُـتـَـشَـاورَا ً
مَــا كـَانَ ذلِـكَ دَاخِـلَ الإمْـكـَان ِ
وَإذا أرَدْتَ نـَصِـيحَة ً فـَانـْصَحْ بـِلا
سَـبٍّ وَتـَجْـريح ٍ وَلا طـغـْـيَـان ِ
بَـلْ كـُنْ رَفِـيـقا ًعِنـْدَمَا تـَـنـْصَحْ .. وَكـُنْ
ذا حِـكـْـمَـةٍ .. وَانـْصَحْ بـِلا إعْـلان ِ
خُذهَا ( مَعَاكَ ) نِهَايَـة الأسْـبُوع فِي
جَــولاتِ تـَرفِـيـهٍ إلى الشُـطــآن ِ
تـَـتـَـجَاذبَان كـَـلامَ حُبٍّ طاهِـر ٍ
تـَـتـَـلاعَـبَان بـِخِـفـَّـةٍ وَحَـنـَان ِ
أوْ لِـلـبَـرَاري تـَـفـْرشَـان حَصِـيرَة ً
فِـيهَا الطعَامُ مُـغـَـذِيُ الأبْـدَان ِ
بـِـيَـدَيْـكَ تـُطعِـمُهَا .. وَحِـينـَا ً تـُطعِـمُكْ
مَا لـَـذ َّ مِـنْ أكـْـل ٍ وَمِـنْ رُمَّـان ِ
أو أنْ تـَـزُورَا مَنْ أرَدْتَ مِـنَ الرَّحِمْ
كـَـالعَـمِّ والأخـَـوَاتِ والإخْـوَان ِ
شعـر أخيكم / نور البلوشي
1998م
الموضوع جميل جدااا على الرغم انه مر عليه عشر سنوات
لم يسبقه اى كلمات ولا خواطر وشعارات مازال بالمقدمه
اعزائى جميع اعضاء منتدى كلنا أصحاب الافاضل
اليوم خصيت لكم هذا الموضوع
يعنى الموضوع للمنتدى هذا دون اى منتدى ثانى لمعزتكم بقلبى
هذه قصيده كتبها اخ عزيز وغالى على قلبى
اخ من سلطنه عمان العزيزه
اخ طلبنى وما قدرت ارد له طلب
واتمنى يشوف كلامى هذه
قصيده اكثر من رائعه كتبها واهداها لحبيبته وتوأم روحه وعمره وهى زوجته الغاليه
اخليكم مع القصيده ، وانتظر ارائكم لاوصلها له بالحرف الواحد
يقول اخونا نور
من اللحظات الجميلة التي تمر على الإنسان لحظات ما قبل الزواج
أو الفترة التي تسبق الزواج
وهي فترة الخطوبة
والخطوبة قد تمتد لسنة أو أكثر أو أقل
وفي هذه الفترة تمر على الإنسان مشاعر الشوق والوله بالمخطوبة
وفي هذه المرحلة يبدأ بالتخطيط لمرحلة الزواج
ويضع تصورات وقواعد لحياته بعد الزواج
ويضع لنفسه أسسا يسير عليها في معاملته لزوجته
شريكة حياته وأم أولاده
وفي مرحلة خطوبتي لابنة عمي عام 1998م
وضعت لنفسي أسسا أسير عليها في معاملتي لزوجتي ( عندما أتزوج )
حتى تسير حياتنا الزوجية في سعادة و وئام
ولأن الإنسان في غمرة انشغاله بشؤون الحياة
فإنه كثيرا ما ينسى المشاعر الجميلة التي كان يحس بها في فترة الخطوبة
وينسى تلك الأسس التي وضعها في نفسه لحياته الزوجية
لذا آثرت في مرحلة الخطوبة أن أكتب قصيدة
أتذكر من خلالها ـ بعد الزواج ـ مشاعري في مرحلة الخطوبة
وأذكر فيها الأسس التي وضعتها لنفسي في كيفية معاملتي لزوجتي
فكتبت هذه القصيدة في فترة الخطوبة
وسميتها " وصية نور لنفسه في كيفية معاملته لزوجته "
وأحببت أن تشاركوني في تلك المشاعر
وأرجو أن تنال على إعجابكم
وأتمنى أن تقرؤوها إلى آخرها
وصية نــور لنفسه
في كيفية معاملته لزوجته
يَا نـُورُ مَبْرُوكٌ عَلـَـيـكَ حَبيبَتـُكْ
ألفـَان " مَبْرُوكٌ " .. نـَعَمْ ألفـَان ِ
مِنْ بَعْدِ صَبْر ٍ طـَالَ نِلـْتَ بفـَـرحَةٍ
مَنْ كـُنـْتَ تـَرجُوهَا مِـنَ النـِّسْـوَان ِ
فـَاشْـكـُرْ إلهَـكَ كـُـلَّ وَقـْتٍ إنـَّهُ
لـَـيَـزيدُ مَنْ يَـشـْـكـُرْ مَعَ الرِّضْوَان ِ
واسْألهُ دَومَا ً أنْ يُديمَ سَعَادَتـَـكْ
مَعَهَا لِتـَـكـْملَ فـَرحَة ُالفـَـرحَان ِ
أوَ لسْتَ تـَذكـُـرُ كـَيفَ كـُنـْتَ بدُونِهَا ؟!
قدْ كـُنـْتَ في بَحْر ٍ مِنَ الأحْزَان ِ
قـَدْ كـُنـْتَ تـَـشْعُـرُ بالفـَرَاغ بدُونِهَا
وَبـِـوَحْــدَةٍ فِي سَائِر الأحْـيَان ِ
أوَ لمْ تـَـكـُنْ تـَـشْعُرْ بـِـدِفْءِ مَـشَاعِـر ٍ
مِنْ حِـين ِ تـَـذكـُرُ إسْمَهَا الرَّنـَّان ِ؟!
أوَ لمْ تـَـكـُنْ تـَحْـلـُمْ بـيَـوم قـُدُومِهَا ؟!
أوَ لمْ تـَكـُنْ كـَالعَاشِق الوَلهَان ِ؟!
أوَ لمْ تـَـكُـنْ مِنْ قـَـبْـل خِطبَـتِـهَا تـَعِشْ
فِي الهَمِّ والأوهَام والخُذلان ِ؟!
أوَ لمْ تـَـكُـنْ في يَوم خِطبَـتِهَا كَمَنْ
هُوَ مُعْرسٌ فـَـرحٌ مَعَ العِرسَان ِ؟!
أوَ لمْ تـُـكـُنْ مِثـْـلَ اليَتيم بدُونِهَا ؟!
أوَ لـمْ تـَـكـُنْ كـَالنـَّائِم اليَقـْظان ِ؟!
أوَ لمْ تـَـكـُنْ تـُمْسِي وتـُصْبـِحُ بَائِسَا ً
والقـَـلبُ يَذكـُرُهَا مَعَ الكِتـْمَان ِ؟!
أوَ لمْ تـَـكـُنْ تـَغـْـبط رجَالا ًعِـنـْدَهُمْ
زَوجَاتـُهُمْ ؟! .. أمْ ذا مِنَ البُهْـتـَان ِ؟!
وقـَصَائِدَا ً قـَدْ كـُـنـْتَ تـَـكـْـتـُبُ مُعْـلِـنـَا ً
فِــيـهَـا اشْــتِـيَـاقـَـكَ أيَّــمــَا إعْــلان ِ
أيْضَا ً بـِـنـَـثـْر ٍ كـُنـْتَ تـَكـْـتـُبُ خِفـْـيَة ً
مَا جَاءَ فِـي قـَـلـْـب ٍ مِـنَ الأشْجَان ِ
فـَارْجـِعْ إلى الأشْعَار واقـْرَأهَا تـَجـِـدْ
صِدْقَ المَشَاعِـر واضِـحَا لِـعَيَان ِ
وارْجـِعْ إلى النـَّـثـْر الذِي ألـَّـفـْـتـَهُ
سَـتـَرَى لِقـَولِيَ واضِحَ البُرْهَان ِ
والآنَ جَـنـْبَكَ بنـْتُ عَـمِّـكَ زَوجَـتـُكْ
وكـَـأنـَّهَـا عِـقـْدٌ مِنَ العِـقـْـيَان ِ
قـَدْ كـُـنـْتَ تـَـشْـكُو مِنْ مَرَارَةِ وَحْـدَةٍ
قـَدْ كـُـنـْتَ قـَـلـْـبَا ً صِرْتـُمَا قـَـلـْـبَان ِ
قـَدْ كـُـنـْتَ تـَحْـلـُمُ أنْ تـَكـُونَ خَطِـيـبتكْ
وبـِـفـَضْـل ِ رَبـَّـكَ صِـرْتـُمَا زَوجَان ِ
قـَدْ كـُنـْتَ تـَكـْـتـُبُ إسْمَهَا وبزُخْرُف ٍ
بـِالحَاسِـــبِ الآلِـــيْ وبـــِالألـْــوَان ِ
ولِمَا تـَـقـَـدَّمَ مِنْ مَـشَـاعِـرَ كُـنـْتَ فِي
غَـمَـرَاتِـهَا تـَمْـشِـي بـِلا أعْــوَان ِ
أنـْصِتْ وَطـَبِّـقْ مَا أقـُولُ فـَإنـَّهُ
يَجْعَـلْ حَيَاتـَـكَ ثـَابـِتَ الأرْكـَان ِ
وَيُـشِـيعُ جَـوَّ السَّعْـدِ فِي أرْجَائِهَا
إنْ شَاءَ رَبِّي خَالِـقُ الأكـْوَان ِ
فـَتـَكـُونَ دَومَا ً فِي السَّعَادَةِ والهَـنـَا
وتـَعِـيـشَ فـَرْحََة أسْعَدِ العِرْسَان ِ
أغْـدِقْ عَليهَا العَطفَ وارْحَمْ ضَعْـفـَهَا
ومَكـَانـَهَا واحْذرْ مِنَ النـِّسْـيَان ِ
لاعِبْ فـَـتـَاتـَـكَ لا تـَـكـُـنْ مُـتـَجَـبِّـرا ً
وامْرَحْ ( مَعَاهَا ) دُونَ مَا بُطلان ِ
دَعْهَا تـَعِـيشُ ( مَعَاكَ ) حُـبَّـا ً صَادِقـَا ً
تـَـشْـعُـرْ ( مَعَاكَ ) بـِـرَاحَةٍ وَأمَان ِ
كـُنْ كـُـلَّ شَيءٍ فِي حَـيَاةِ حَـبـيـبـَـتِـكْ
كـَي لا تـُحِـسَّ بـِفـُرقـَةِ البـُلدَان ِ
أمَّا ً لـَهَـا كـُنْ .. كـُنْ لـَهَـا أخْـتـَا ً.. وكـُنْ
دَومَا أبَـا ً.. وأخـَا ً.. بـِلا خـُذلان ِ
أوَ لـَمْ تـُـفـَارقـْهُمْ وتـَـأتِ مُطِـيْعَة ً
أوَ لـَمْ تـُـفـَارقْ سَاحَة َالأوطان ِ
أشْـفِـقْ عَـلـيْهَـا إنـَّهَـا رَيْحَانـَـتـُـكْ
بَـلْ كـُنْ إلـيهَا دَائِـمَ الإحْـسَان ِ
اصْبـِـرْ عَـليهَا .. كـَيفَ لا ! .. ولأجلها
ذقـْـتَ المَرَارَة َ سَابـِـقَ الأزْمَان ِ
إنْ أخْطأتْ يَومَا ً- وَكـُـلٌ مُخْـطِيءٌ ـ
بـِالصَّـفـْح قـَابـِـلـْهَا وبـِالغـُفـْرَان ِ
أمَّـا إذا أخْطأتَ أنـْـتَ بـِـحَـقـِّـهَـا
فـَاطلـُبْ رضَاهَا كـُنْ مِنَ الشـُّجْعَان ِ
مِنْ بَيتِـكَ اجْعَـلْ رَوضَـة ًغـَـنـَّـاءَة ً
فِـيهِ الأمَـانُ وقـُرَّة ُالأجْـفـَان ِ
أمَّـا إذا طبَخَتْ طعَامَكَ قـْـل لـَـهَا :
سَـلِـمَتْ يَـدَاكِ وتِـلـْـكـُمَا العَيْـنـَان ِ
سَـلـِّـمْ عَـلـَـيهَا إنْ دَخَـلـْـتَ البَيتَ أوْ
إنْ كـُـنـْـتَ تـَخْـرُجُ دُونَ مَا نِسْـيَان ِ
سَاعِدْهَا فِي أعْمَال بَـيـتِـكَ إنَّ ذا
فِـعْـلُ الرَّسُول مُـبَـلـِّغ القـُـرْآن ِ
قـُـلْ دَائِمَا ً: إنـِّي أحِـبُّـكِ زَوجَـتِـي
وَالحُـبُّ يَجْـري دَاخِـلَ الشِّـرْيَـان ِ
قـَـدِّمْ هَـدَايَا للحَـبـيـبَـةِ إنَّ ذا
سَـيَـزيـدُ حُـبَّـكـُـمَـا بـِلا أيْـمَان ِ
قـَـدِّمْ لهَــا عِـيديَّـة ًمَـعَ قـُبْـلـَـةٍ
فِــي العِـيـدِ يَا نـُورٌ بـِـغـَـير تـَوَان ِ
وَارْجـِعْ لِـبَيتِكَ بَاكِـرا ً بَعْـدَ العَمَلْ
مِـنْ دُون تـَـأخِـير وَلـَـو لِـثـَـوَان ِ
فـَحَبيبَة ٌ فِي البَيتِ تـَرقـُبُ مَـقـْدَمَكْ
قـَدِّرْ مَشَـاعِـرَهَا بـِـلا رَوَغـَــان ِ
إلا إذا كـَـانَ التــأخـُّـرُ حَادِثـَـا ً
لِضَــرُورَة ٍأو سِــرْتَ للدُّكـَّان ِ
واجْعَـلْ كـَلامَ نـَبـيـِّـنـَا إنْ صِـرتـُمـا
خـَصْمَين تِـبْيَانـَا ًمَعَ القـُرْآن ِ
فـَإذا قـَضَى الرَّحْمَنُ أوْ مَنْ أرْسَـلـَهْ
أمْرَا ً فـَلا تـَعْدِلْ إلى العِصْيَان ِ
بَـلْ قـُـلْ بـِشَـرْع اللهِ إنـِّيْ مُـؤمِـنٌ
وَلِـحُـكـْمِهِ أغْـدُو مَعَ الإذعَان ِ
عَـلـِّمْهَا أحْكـَامَ الشَّـريعَةِ صَابـِـرا ً
فـَالصَّبْـرُ شِـيمَة ُصَاحِبِ الإيمَان ِ
إيَّـاكَ أنْ تـَطلـُبْ حُـقوقـَـكَ كـُلـَّهَا
مِـنـْهَا .. فـَذلِـكَ ليسَ بالإحْسَان ِ
إيَّـاكَ والتـَّـذكِـير دَومَا ًبـِالعَطـا
مَــا ذاكَ إلا شِــيــمَــة ُالمَـنـَّـان ِ
إيَّـاكَ أنْ تـَـغْـضَبْ لِـنـَـفـْسِـكَ إنـَّمَا
بـالحـلم قـَابـِلْ أوجُهَ العِّـصْـيَان ِ
إيَّـاكَ أنْ تـَدْخُـلْ لِـبَـيـتِـكَ عَابـِـسَا ً
بَـلْ بَـاسِـمَا أدْخُـلْ عَلى الرَّيْحَان ِ
إيَّـاكَ أنْ تـَـنـْسَى جَمِـيـلَ فِـعَالِـهَا
إيَّـاكَ أنْ تـَـلـقـَاهَا بالنـُّـكـْـرَان ِ
ولـَـئِـنْ فـَعَـلـْتَ فـَذاكَ أعْـظمُ عِـنـْدَهَا
مِـنْ أنْ تـَمُوتَ بـِـلـَـفـْحَةِ الـنـِّـيـرَان ِ
وتـَـقولُ هَانـَتْ تـَضْحِـيَاتِـي عِـنـْدَهُ
وَتـَـبُـثُّ شَـكـْوَاهَا إلى الرَّحْمَن ِ
وَتـَسِـيـلُ عَـيـنـَاهَا الدُّمُـوعَ بـِـحَـسْـرَةٍ
فـَالطـَّعْـنُ أقـْبَـلَ دُونَ مَا حُـسْـبَان ِ
إيَّـاكَ يَا نـُورٌ وَضَـرْبُ حَـبـيـبَـتـكْ
أنـْـتَ الحَـبـيـبُ لهَـا بـلا إدْهَـان ِ
ضَرْبُ الحَبيبِ ولـو بـِـقـُـطن ٍ قـَاصِـدَا
لأشـَـدُّ مِـنْ طعْــن ٍعَـلى الإنـْـسَـان ِ
إيَّـاكَ والمَـزْح الـثـقِـيـل فـَإنـَّـهُ
يَـزرَعْ بُـذورَ الكـُـرْهِ والعُـدْوَان ِ
وَعَـلـيـكَ بالمَـزْح الخَـفِـيـفِ لِـمَـا لـَـهُ
فِـي النـَّـفـْـس مِنْ وَقـْع ٍ وَمِـنْ تـَـوَقـَان ِ
إيَّاكَ والتـَّـوبيخ إنْ طـبَـخَـتْ وَلـَـمْ
يُعْجـِـبْـكَ فِـي حِـيـن ٍ مِنَ الأحْيَان ِ
كـَلا .. وَلا تـُظهـِـرْ كـَرَاهَة طبْخِـهَا
كـَي لا تـُـصَابَ بـِـحَسْرَةِ النـَّـدْمَـان ِ
إنْ شِـئـْتَ كـُـلْ مِـمَّا يَـلِـيـكَ مُسَمِّـيَا ً
باللهِ كـَيْ تـَـنـْجُـو مِنْ الشـَّـيْطان ِ
أوْ قـُـلْ لهَا لا أشْـتـَهـِي يَا زَوجَـتِي
هَـذا الطعَامَ ولـَـسْـتُ ( بالزَّعْـلان ِ)
وَتـَجَـنـَّـبِ القـَولَ البَـذِيءَ فـَإنـَّهُ
يُـؤْذِي النـُّـفـُوسَ كـَـلـَدْغَـةِ الثـُّعْـبَان ِ
وَانـْـشُـرْ مَحَامِدَ مَا تـَرَى مِنـْهَا وَكـُـنْ
عِـنـْـدَ المَـسَـاويءِ بَـالِـغَ الـكِـتـْمَان ِ
إيَّـاكَ أنْ تـَأخُـذ ْ بـِـرَأيـكَ ضَاربَـا
رَأيَ الحَـبـيـبَةِ أوجُهَ الحِـيطان ِ
بَـلْ رَأيَهَا فـَاسْـمَعْ .. وكـُـنْ مُـتـَـشَـاورَا ً
مَــا كـَانَ ذلِـكَ دَاخِـلَ الإمْـكـَان ِ
وَإذا أرَدْتَ نـَصِـيحَة ً فـَانـْصَحْ بـِلا
سَـبٍّ وَتـَجْـريح ٍ وَلا طـغـْـيَـان ِ
بَـلْ كـُنْ رَفِـيـقا ًعِنـْدَمَا تـَـنـْصَحْ .. وَكـُنْ
ذا حِـكـْـمَـةٍ .. وَانـْصَحْ بـِلا إعْـلان ِ
خُذهَا ( مَعَاكَ ) نِهَايَـة الأسْـبُوع فِي
جَــولاتِ تـَرفِـيـهٍ إلى الشُـطــآن ِ
تـَـتـَـجَاذبَان كـَـلامَ حُبٍّ طاهِـر ٍ
تـَـتـَـلاعَـبَان بـِخِـفـَّـةٍ وَحَـنـَان ِ
أوْ لِـلـبَـرَاري تـَـفـْرشَـان حَصِـيرَة ً
فِـيهَا الطعَامُ مُـغـَـذِيُ الأبْـدَان ِ
بـِـيَـدَيْـكَ تـُطعِـمُهَا .. وَحِـينـَا ً تـُطعِـمُكْ
مَا لـَـذ َّ مِـنْ أكـْـل ٍ وَمِـنْ رُمَّـان ِ
أو أنْ تـَـزُورَا مَنْ أرَدْتَ مِـنَ الرَّحِمْ
كـَـالعَـمِّ والأخـَـوَاتِ والإخْـوَان ِ
شعـر أخيكم / نور البلوشي
1998م
الموضوع جميل جدااا على الرغم انه مر عليه عشر سنوات
لم يسبقه اى كلمات ولا خواطر وشعارات مازال بالمقدمه
عدل سابقا من قبل في الثلاثاء 12 فبراير 2008, 4:12 pm عدل 2 مرات