الرئيسية
عــندما تتـوه الكلمات بين ضــــروب ظنــــها وتضيــع المعــاني مــن نبــــض حـــــروفي
وتبكي الهمسات من قيـود أدمت ضلوعــــــها لتنسج من نبضـها ملامـح صـورتها في قلـبي
وتكتب بدمائها ألف سـؤال يُعلن عن موتـــــها
لماذا حـــبي وحنيـــني لها يمــــلك وجـــداني ويقذف بي بين أحــضان هواها ويلهث ورائـها
لماذا يا قلبـــي أحببتـها وضربـها ليس ضـربي لماذا غدا شـريانك مجـرى حنـين يرجو وصالها
لماذا تبقي على حـب جعل الألم قرين مضجعي وحنـين أذاب ضلــــــوعي شوقا لترياق حبـــــها
وتبحث عن همس قلـب نزف من صـده وريـدى وتزرف الدمع على حب روته من شريان همسـها
وتقــم لها بكل غــــــــالي إنها كـل أحــــــبابي ولكــنها تظل على يقين بأنك خــــــائن عـــهدها
فــــتناديها حتى لا تصـير ســراب بـين جفـــوني وتظــــــن أنها تسمــعك وتلــبي فتســـرع إليــها
ولكـــنك لا تســـــمع إلا صــــــــدى توســـلاتى لماذا تجعــل كل جوانحــــك ليل نهـــار تناديـها
لماذا تبقــي عـلى حنينك وشـــوقك ليعــــذبـني لماذا تصر أن ترتدي ثـوب الحـــب رغم هجـرها
لماذا تصــم أذنـك عن سـماع أنــين جــــــراحي ولا تصغي إلا لنداء الشـوق والحنـين لوجـــودها
لماذا تروى ضلوعك بأحلام صارت مجرى أدمعي ولا تعشـــــق الوجــــــــود إلا بـــــين راحتيـــــها
وتلفــــــظ الأنفــــاس عــندما أتخـــــذ قــــــراري وتــــذرف الدمـــــــع بـــين أحـــضان عينيـــــــها
وتتوســـــل أن يظـل حبــها نابـض في شريانـي لماذا لا تغادر نبض رسمت بين ضلوعه صورتها
فقد صــــارت مشـاعرك بئر أدفــن فيه أوجـاعي وصار نبضــك بحـر هائج يضم شـــــراع هــــواها
ومــن دمــــــوع الصـــمت قـــد بنيــت أركـــاني وحـرمــت عليك أن تـــــقـترب من باب مدينتــــها
وأهـــــــــدرت بــــين الطـــــرقات دمــــــــــائي وألقـــــت بك بـــــين المـــــــدامــــع تناجيــــــــها
يا قـلــبي تعـــــقل فلم تعـد راغبـــة في قـــربى واللــــوم أصبــح عنـــوان وجــودي بجــوارها
وغـــــــدوت أضحـــوكة ألا تكفـــيـك جـراحــي ألا يكفيـك أن تكون ســراب بـــــــــين أجفانـــها
ألا تكفيـك الدمـــوع الرابضــة في أعــــــــماقي ألا يكفيــك أن تـذبـــــــح بســــــكين حـديثــــــها
وتلـفـظ أنفاســك وأنت ترتعــد بين أحضـــــاني يا قلـــبي عُد فلم أعد أقوى على قســوة قلبـها
عُـــد فلم يعــــــد لك مكـــان إلا بـين ضلـــوعي فأنت عــندها خـــــائن نـثر الكلمات لخـداعــــها
أفــيق من حـــلم قـــد صنعــــــته من خـــيالي فـقد سلبتـني المعــاني التي ولـدت مـن أجـــلها
وألـقـــــــت بي بــين الطـــرقات وأنكرتــــني وجعــلت نبضــك مجـــــرد كلمات لا تصــــــدقها
يا قلــــبي كفاني مـا عنيت مـن تجــريحـي إنها تهــــدم أركــــــاني كلما أبقــيت علــــيها
كفاك توســـل فلـن تصغي إليك نبضـاتي لأنها صارت أشلاء لا تقوى على الاقتراب منــها
وغــدت خطـواتي عـثرات لا تقـدر على حملي وغربة تملئ الأركان وعيون تاه منها بريــقـها
وفجر حزين يجري على وجنتيه ظلام ليلــــي لذا يا قــلـــبي سيكون الســــــراب دليـل طيـفـها
وستحمل الـــــرياح علـى جــناحيها ذكرياتي وتمـتد ذراع المغـــيب لتحتضن خيــوط شمسـها
وتدفن بين أجفان النسيان وليد بين جوانحي وتـهجــر حــروفي قصــــر شيــدته مـن صمتها
وتصــلب قصـائد طــالما حكت لهـا عـن حبــي بالله عليك يا قــــلبي كفاك تعلق بأستار رضاها
فلم أعد قـادرة على حمــل ألامــك في صــدري إلى من جعلت الغربة والجفاء والنـدم صفحة اللـــــقاء
والـــــنكران والحــــــرمان والألـــم عنــوان الــــبقاء والنسيان والدمـــــــوع ســـطور تكحل عيــون البكاء
إليكِ يا من حولت واحة حـبي وشـوقي إلى صحـــراء يا من أعلنت كلماتي على أســـتار همسك الجـــــــلاء
يا من جعلتٍ الزفرات والأنين في قلــــبي هم الجلساء
وتبكي الهمسات من قيـود أدمت ضلوعــــــها لتنسج من نبضـها ملامـح صـورتها في قلـبي
وتكتب بدمائها ألف سـؤال يُعلن عن موتـــــها
لماذا حـــبي وحنيـــني لها يمــــلك وجـــداني ويقذف بي بين أحــضان هواها ويلهث ورائـها
لماذا يا قلبـــي أحببتـها وضربـها ليس ضـربي لماذا غدا شـريانك مجـرى حنـين يرجو وصالها
لماذا تبقي على حـب جعل الألم قرين مضجعي وحنـين أذاب ضلــــــوعي شوقا لترياق حبـــــها
وتبحث عن همس قلـب نزف من صـده وريـدى وتزرف الدمع على حب روته من شريان همسـها
وتقــم لها بكل غــــــــالي إنها كـل أحــــــبابي ولكــنها تظل على يقين بأنك خــــــائن عـــهدها
فــــتناديها حتى لا تصـير ســراب بـين جفـــوني وتظــــــن أنها تسمــعك وتلــبي فتســـرع إليــها
ولكـــنك لا تســـــمع إلا صــــــــدى توســـلاتى لماذا تجعــل كل جوانحــــك ليل نهـــار تناديـها
لماذا تبقــي عـلى حنينك وشـــوقك ليعــــذبـني لماذا تصر أن ترتدي ثـوب الحـــب رغم هجـرها
لماذا تصــم أذنـك عن سـماع أنــين جــــــراحي ولا تصغي إلا لنداء الشـوق والحنـين لوجـــودها
لماذا تروى ضلوعك بأحلام صارت مجرى أدمعي ولا تعشـــــق الوجــــــــود إلا بـــــين راحتيـــــها
وتلفــــــظ الأنفــــاس عــندما أتخـــــذ قــــــراري وتــــذرف الدمـــــــع بـــين أحـــضان عينيـــــــها
وتتوســـــل أن يظـل حبــها نابـض في شريانـي لماذا لا تغادر نبض رسمت بين ضلوعه صورتها
فقد صــــارت مشـاعرك بئر أدفــن فيه أوجـاعي وصار نبضــك بحـر هائج يضم شـــــراع هــــواها
ومــن دمــــــوع الصـــمت قـــد بنيــت أركـــاني وحـرمــت عليك أن تـــــقـترب من باب مدينتــــها
وأهـــــــــدرت بــــين الطـــــرقات دمــــــــــائي وألقـــــت بك بـــــين المـــــــدامــــع تناجيــــــــها
يا قـلــبي تعـــــقل فلم تعـد راغبـــة في قـــربى واللــــوم أصبــح عنـــوان وجــودي بجــوارها
وغـــــــدوت أضحـــوكة ألا تكفـــيـك جـراحــي ألا يكفيـك أن تكون ســراب بـــــــــين أجفانـــها
ألا تكفيـك الدمـــوع الرابضــة في أعــــــــماقي ألا يكفيــك أن تـذبـــــــح بســــــكين حـديثــــــها
وتلـفـظ أنفاســك وأنت ترتعــد بين أحضـــــاني يا قلـــبي عُد فلم أعد أقوى على قســوة قلبـها
عُـــد فلم يعــــــد لك مكـــان إلا بـين ضلـــوعي فأنت عــندها خـــــائن نـثر الكلمات لخـداعــــها
أفــيق من حـــلم قـــد صنعــــــته من خـــيالي فـقد سلبتـني المعــاني التي ولـدت مـن أجـــلها
وألـقـــــــت بي بــين الطـــرقات وأنكرتــــني وجعــلت نبضــك مجـــــرد كلمات لا تصــــــدقها
يا قلــــبي كفاني مـا عنيت مـن تجــريحـي إنها تهــــدم أركــــــاني كلما أبقــيت علــــيها
كفاك توســـل فلـن تصغي إليك نبضـاتي لأنها صارت أشلاء لا تقوى على الاقتراب منــها
وغــدت خطـواتي عـثرات لا تقـدر على حملي وغربة تملئ الأركان وعيون تاه منها بريــقـها
وفجر حزين يجري على وجنتيه ظلام ليلــــي لذا يا قــلـــبي سيكون الســــــراب دليـل طيـفـها
وستحمل الـــــرياح علـى جــناحيها ذكرياتي وتمـتد ذراع المغـــيب لتحتضن خيــوط شمسـها
وتدفن بين أجفان النسيان وليد بين جوانحي وتـهجــر حــروفي قصــــر شيــدته مـن صمتها
وتصــلب قصـائد طــالما حكت لهـا عـن حبــي بالله عليك يا قــــلبي كفاك تعلق بأستار رضاها
فلم أعد قـادرة على حمــل ألامــك في صــدري إلى من جعلت الغربة والجفاء والنـدم صفحة اللـــــقاء
والـــــنكران والحــــــرمان والألـــم عنــوان الــــبقاء والنسيان والدمـــــــوع ســـطور تكحل عيــون البكاء
إليكِ يا من حولت واحة حـبي وشـوقي إلى صحـــراء يا من أعلنت كلماتي على أســـتار همسك الجـــــــلاء
يا من جعلتٍ الزفرات والأنين في قلــــبي هم الجلساء
